السبت، 7 مارس 2015

مغتصب فتاة دلهي بلا ندم: الضحية "لا ينبغي لها أن تقاوم"


يستأنف سينغ ضد حكم بالإعدام صدر بحقه إلى جانب ثلاثة آخرين من المغتصبين
في عام 2012، تعرضت طالبة هندية لحادث اغتصاب اتسم بالعنف داخل حافلة كانت تسير في شوارع دلهي. وتوفيت متأثرة بإصابات داخلية كبيرة. وتحدثت ليسلي أدوين، منتجة أفلام سينمائية، إلى أحد المغتصبين بشأن الحادث الذي كان يتنظر الموت أثناء إعادة البحث في القضية.
وصدمتها طريقة معاملة الهند للنساء، لكن ما شجعها على الاستمرار هو رغبة آخرين في التغيير.
تقول أودوين إن التفاصيل المروعة لحادثة الاغتصاب جعلتني أتوقع وحوشا يعانون من اضطرابات عقلية، لكن الحقيقة كانت أسوء من ذلك. كانوا رجالا عاديين يبدون أسوياء.
في 16 من ديسمبر/كانون الأول 2012، ذهبت فتاة تبلغ من العمر 23 عاما لمشاهدة الفيلم السينمائي "حياة باي"، بصحبة صديق لها. وفي الساعة الثامنة والنصف مساء ركبا الصديقان حافلة خارج الخدمة، على متنها ستة رجال، خمسة بالغين وسادس صغير السن، بعدها ضرب الرجال الصديق وتناوبوا اغتصاب الفتاة، قبل أن يهاجموها بقوة مستخدمين آلة حديدية.
ووصف سائق الحافلة، موكيش سينغ، لي كافة تفاصيل ما حدث خلال الحادثة وبعدها. وبينما قالت النيابة إن الرجال تناوبوا على قيادة الحافلة، وجميعهم شاركوا في اغتصاب الفتاة، قال سينغ إنه ظل يقود الحافلة طوال الوقت. ويستأنف سينغ، ومعه ثلاثة من المغتصبين، ضد حكم بالإعدام الصادر بحقهم. وخلال مقابلة خاصة استمرت 16 ساعة، لم يبد سينغ أي ندم، وظلت علامات الذهول تبدو عليه جراء الضوضاء الكبيرة التي أثيرت بشأن حادثة الاغتصاب هذه، في الوقت الذي يتكرر فيه وقوع تلك الحوادث.
وقال "الفتاة المحتشمة لا تتجول في الشوارع في التاسعة ليلا. الفتاة مسؤولة عن وقوع حوادث الاغتصاب أكثر من الشاب."
وأضاف سينغ "أعمال المنزل هي مهام الفتيات، وليس التجول في صالات الديسكو والحانات ليلا لممارسة أفعال خاطئة، وارتداء ملابس غير مناسبة. 20 في المئة تقريبا من الفتيات هن الصالحات."
ويعتقد أن الناس "لهم الحق في أن يعلموهن درسا"، وقال إن السيدات عليهن أن يتقبلن ذلك دون شكوى.
وأضاف :"عندما تتعرض الفتاة للاغتصاب لا ينبغي لها أن تقاوم. عليها أن تلتزم الصمت وتسمح باغتصابها. بعدها سيتركونها بعد الانتهاء منها، وسيضربون الشاب فقط."
وقال إن عقوبة الإعدام "ستفاقم من خطورة الوضع بالنسبة للفتيات. فعندما يغتصبون الفتاة الآن، لن يتركوها مثلما فعلنا نحن. بل سيقتلونها. من قبل كانوا يغتصبونها ويقولون (اتركوها) وهي لن تخبر أحد. الآن عندما يغتصبونها، لاسيما بطريقة إجرامية، سيقتلونها."

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تابعنا على الفيسبوك

المشاركات الشائعة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Archives du blog

Label Pilihan

Ads

Komentar

Advertisment

Advertisement

Paling Dilihat