“المينانجيت” يحصد 5 ضحايا في ظرف 20 يوما بالعرائش
عاد شبح وباء
المينانجيت من جديد يهدد حياة المغاربة، ويلقي بظلاله السوداء، في قطف
أرواح مزيد من ضحاياه، وخصوصا مع انخفاض درجة الحرارة التي تجتاح مناطق
المغرب، حيث أودى مؤخرا بحياة 5 أشخاص بالعرائش في ظرف 20 يوما، من بينهم ثلاثة أطفال ورضيع في عامه الأول،
غير أن وزارة الصحة المغربية تقف مكتوفة الأيدي، من غير أن تعلن عن خطة
عملية للتتدخل، ووضع حد لانتشار هذا الوباء، وخصوصا في المؤسسات التعليمية.
وكشف مصدر طبي عن
توالي الوفيات بسبب “المينانجيت”، موضحا أنه توفي، يوم 17 يناير، رضيع
“أمجد حمودة” في عامه الأول، تقطن أسرته بشارع الحسن الثاني بالعرائش، وذلك
بقسم الانعاش بالمستشفى الإقليمي للا مريم، وقبل ذلك وبالضبط يوم 13
يناير، توفيت أستاذة “ر..ل” كانت تدرس بمدرسة طارق بن زياد، حيث فوجئت بها
أمها وهي جثة هامدة، يحدث كل ذلك بعد وفاة طفلة “أ.ب” في الـ 12 من عمرها،
يوم 11 من الشهر نفسه، وتقطن بمدشر الريحيين قيادة الساحل بإقليم العرائش،
بعدما تم نقلها من مستشفى المدينة في اتجاه طنجة في حالة صحية جد حرجة،
حيث لقيت مصرعها بعد ساعات من وصولها إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة.
هذا، وكانت قد
سجلت حالة وفاة قبل ذلك وبالضبط يوم 7 يناير، ويتعلق الأمر بوفاة طفلة ذات 7
سنوات، قدمت من إسبانيا رفقة أسرتها لزيارة عائلتها بدوار جهجوكة بضواحي
القصر الكبير، حيث أصيبت بالمرض القاتل، ليتم نقلها إلى المستشفى الإقليمي
للا مريم، حيث فارقت الحياة، لتسجل بذلك 5 وفيات ما بين 7 و27 يناير
الجاري.

0 التعليقات:
إرسال تعليق